أزالت السلطات اللبنانية 16 مخيماً من “الغرف الإسمنتية” التي يقطنها لاجئون سوريون في مدينة عرسال، وتبقى 4 مخيمات قيد الإزالة بحسب وكالة الأناضول.
وقالت الوكالة إن الجيش اللبناني تفقد عمليات الهدم، وفي وقت سابق أمهلت السلطات اللبنانية اللاجئين حتى نهاية حزيران الفائت، لإزالة قرابة 1400 غرفة إسمنتية في عرسال.
وطلب الجيش اللبناني من 4 مخيمات هي “أبرار 4″، “أبناء الشهداء”، “وادي التون” و”خربة حياة” والتي لم يثبت التزامها، بتنفيذ قرار الهدم.
وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في تصريح صحفي، إن قرار إزالة وهدم المباني المخالفة في مخيمات النازحين “جدي وعلى الجميع الالتزام به”.
وتعتبر عرسال التي تقع في محافظة البقاع على الحدود مع سوريا من أكثر البلدات التي يقطنها لاجئون، ويبلغ عدد اللاجئين فيها حسب تقديرات رسمية لبنانية، نحو 80 ألف لاجئ سوري.
وأواخر الشهر الماضي اعتقلت مخابرات الجيش اللبناني عشرات اللاجئين السوريين في عدة مدن وبلدات لبنانية بحجة دخولهم البلاد خلسة، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وتزامناً مع حملات عنصرية، يواصل الأمن العام ومخابرات الجيش اللبناني عمليات اعتقال اللاجئين السوريين وتسليم المطلوبين للنظام بعد التواصل معه، أما باقي المعتقلين فيبقون في السجون اللبنانية.
وإثر ذلك أعلن صحفيون وكتاب وناشطون وفنانون وحقوقيون ومثقفون لبنانيون في بيان لهم استنكارهم للحملات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان.