قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات “نظام الأسد”، ليل الإثنين – الثلاثاء، بقصفٍ للفصائل العسكرية استهدف مواقع “النظام” في ريف حماة، أثناء محاولتهم التقدّم في المنطقة.
وأعلنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” عبر معرّفاتها الرسمية، سقوط عددٍ مِن عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح، جرّاء استهدافهم بقذائف المدفعية، خلال محاولة تقدّمهم على محور القصابية جنوب إدلب، المجاورة لـ بلدة كفرنبودة شمال غرب حماة.
كذلك، قتل وجرح 17 عنصراً مِن قوات النظام، بقصف صاروخي نفّذته “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني”، على عناصر “النظام” الذين حاولوا التسلّل على محوري (البحصة، وفورو) في منطقة سهل الغاب غرب حماة، حسب ما ذكر ناشطون.
فصائل “الفتح المبين” استهدفت بصواريخ مضادة للدروع، في وقتٍ سابق أمس، دشمتين لـ قوات النظام على محور الكركات شمال غرب حماة، إحداهما يتمركز فيها رشاش ثقيل (14.5)، ما أدّى إلى تدميره ومقتل طاقمه.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش السوري الحر، يوم الأحد الفائت، استهدافها بصواريخ “غراد”، تجمعاً لـ عناصر مِن قوات “نظام الأسد” والقوات الروسية داخل بلدة “الكركات”.
وسبق أن تحدّث الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية” (النقيب ناجي مصطفى) لـ تلفزيون سوريا، عن خسائر قوات “نظام الأسد” في معارك حماة، منذ بدء الحملة العسكرية لـ روسيا و”النظام”، أواخر شهر نيسان الماضي، مؤكّداً أنها تجاوزت الـ 700 قتيل لـ”النظام”، إضافة لتدمير أكثر مِن 80 آلية عسكرية بين (مدرّعة، ودبابة، وناقلة جند).
يشار إلى أنّ الفصائل العسكرية المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” أطلقت، يوم الثلاثاء الفائت، مرحلة جديدة مِن معركة “الفتح المبين” ضد قوات “نظام الأسد” والميليشيات التابعة لها في ريف حماة، بدأتها بتفجير عربة “مفخخة” على محور وادي عثمان، وذلك ردّاً على الحملة العسكرية لـ روسيا والنظام المستمرة على المنطقة، منذ أواخر شهر نيسان الماضي.
تلفزيون سوريا