نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول في هيئة قناة السويس (لم تسمه) نفيه احتجاز مصر ناقلة نفط إيرانية كانت في طريقها إلى سوريا.

وقال المسؤول المصري إن “ما تردد من أنباء عن منع الهيئة عبور شاحنة نفط إيرانية القناة وهي في طريقها إلى سوريا، يأتي في إطار حرب الشائعات المزعجة وسط ما تحققه الهيئة من إيرادات كبيرة”، على حد تعبيره.

وأضاف المسؤول في تصريحه لـ سي إن إن، أن الهيئة ملتزمة بحركة الملاحة الدولية لقناة السويس وتسمح بالعبور الآمن للسفن في القناة إلا في حالة أن تحمل السفينة علم دولة في حالة حرب مع مصر، وفقا لاتفاقية القسطنطينية.

وعلق المسؤول المصري على الأنباء التي تتحدث عن توقيف الشاحنة تنفيذا لعقوبات أمريكية على طهران، قائلا:”ليس لنا علاقة بهذا الأمر فنحن مسؤولون عن عبور السفن بأمان عبر قناة السويس”.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد”  في وقت سابق، عن مصادر مصرية رسمية احتجاز السلطات المصرية ناقلة نفط عملاقة ترفع العلم الأوكراني، كانت تحمل نفطاً إيرانياً، لدى مرورها من قناة السويس منذ نحو 10 أيام.

وأوضحت مصادر الصحيفة أنّ الإجراء المصري جاء تنفيذاً للعقوبات الأميركية على إيران، ولفتت إلى أنّ اتصالات رسمية جرت بين القاهرة وطهران، استفسرت فيها الأخيرة عن توقيت الإجراء المصري.

وفي نيسان الماضي قال المستشار في وزارة الاقتصاد الإيرانية، ميثم صادقي إن  “مصر ترفض منذ فترة السماح لناقلات النفط بالمرور، التزامًا بالعقوبات الأمريكية”.

وتأتي أنباء احتجاز الناقلة الإيرانية في مصر بعد أيام من إيقاف سلطات جبل طارق ناقلة نفط كانت متوجهة إلى سوريا وتحمل النفط الخام.

وأثار إيقاف الناقلة الإيرانية في جبل طارق أزمة سياسية بين بريطانيا وإيران التي استدعت سفير لندن وهددت باحتجاز ناقلة بريطانية إن لم يفرج عن ناقلتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *