كان الحادي عشر من شهر تموز ٢٠١٩ يومًا ثقيلًا موجعًا على ” القامشلي ” أهمّ مدن محافظة الحسكة في سوريّة
إذ تعرّضت لاعتداءٍ غادرٍ جبانٍ استهدف أكبر كنائسها
———————–

أيّها الوحشُ تقدَّمْ لن نخافا
كلُّنا عزمٌ ونمشيها خِفافا
صوتُنا أقوى من الرّعدِ طغى
ولهُ في الأرضِ لن تلقى جفافا
إنّنا الأمواجُ في غضبتِها
أيّها الذّئبُ ارتحِلْ لسنا خِرافا
وسنحيا كالدّوالي دهرَنا
ساكبينَ الحُبَّ خمرًا والعفافا
هذه ” زالينُ ” ” قامشلي ” لها
وثْبةٌ للبحرِ ذا تبني ضِفافا
لن يقصَّ السّيفُ أغصانًا بها
أثمرتْ مهما مشى فيها وطافا
حُرّةً تحيا وتنمو إنّها
بعدَ لَدْغاتِ الأفاعي تتعافى .