أعلن في السودان، اليوم الأربعاء، الاتفاق على الوثيقة الأولى حول الاتفاق السياسي بين بين المجلس الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، وتم التوقيع على الاتفاق بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي، فيما أعلن أن الوثيقة الدستورية تم تأجيلها ليوم الجمعة.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك للمجلس العسكري وقوى التغيير.

وقال المبعوث الإفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد البات، في كلمة له أن الاتفاق اليوم يمهد للمرحلة المقبلة، ويفتح عهدا جديدا.

المبعوث الإفريقي إلى السودان

بدوره وصف محمود درير الوسيط الأثيوبي، والتأثر بدا وضاحاً عليه بأن التوقيع على الاتفاق هو لحظة عظيمة للسودان مضيفاً “شعب السودان يستحق هذا اليوم العظيم”.

هذا وأفادت مصادر لـ”العربية”، في وقت سابق من صباح الأربعاء، عن اكتمال النقاش حول الاتفاق السياسي وإرجاء التفاوض حول الاعلان الدستوري، وفق ما ذكره مراسل “العربية”.

جاء ذلك بعدما تواصلت لساعات ليلية طويلة، أمس جلسة التفاوض المغلقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم بحضور الوساطة الإفريقية.

وبحثت الجلسة أمس الثلاثاء، بعض النقاط المختلف عليها في بنود وثيقة الإعلان الدستوري بعد الاتفاق على وثيقة الإعلان السياسي.

ووصف الوسيط الإفريقي، محمد حسن لبات، أجواء الجلسة بالإيجابية، قائلاً للصحافيين إنه تم تجاوز حوالي 80% من نقاط الخلاف بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير

العربية الحدث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *