استشهد ما لا يقل عن 969 مدنياً منذ بدء حملة النظام السوري وحليفته روسيا، على إدلب وريف حماة في 26 نيسان/ أبريل وحتى 27 آب/ أغسطس 2019، وفق توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وأوضحت الشبكة في توثيقها أنّ من بين الشهداء 261 طفلاً، و167 سيدة، عدا عن نزوح مئات الآلاف إلى المناطق الأقل خطورة في ريفي حلب وإدلب.

وكان المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوغريك، أعرب عن قلق المنظمة الأممية حيال تطورات الأوضاع الناجمة عن استمرار النظام السوري وروسيا للغارات الجوية، في إدلب.

وقال في تصريحات أدلى بها في الموجز الصحفي الخاص بالأربعاء، إن لقطات الأقمار الاصطناعية تظهر أن قرى تم تسويتها بالأرض جرّاء غارات النظام وروسيا، وأنها أصبحت خاوية على عروشها.

وأضاف المتحدث الأممي، أنّ الغارات الجوية على إدلب، وغربي حلب، وشمالي حماة يجري استخدام البراميل المتفجرة فيها، وأن الأضرار لحقت بالمستشفيات، والمدارس، والبنى التحتية المدنية، ما أدى لتوقف عمليات الإغاثة الإنسانية.

بروكار برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *