أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنّ الاتفاق الذي توصّل إليه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بخصوص شمال شرق سوريا في سوتشي، يأخذ في الحسبان مصالح جميع الأطراف.

وفي أثناء إبلاغه ميركل بنتائج الاتفاق هاتفياً، أكّد بوتين أنّ البنود تساهم أيضاً في استعادة وحدة سوريا، وسلامة أراضيها.

وبحسب بيانٍ صادر عن الكرملين اليوم الإثنين، وفقاً “للتقييم المتبادل، فإن تنفيذ أحكام المذكرة التي اعتمدتها روسيا وتركيا سيفضي إلى استقرار الوضع في شمال شرق سوريا، وإلى دفع العملية السياسية، بما يرفد عمل اللجنة الدستورية، المقرر عقدها في 30 أكتوبر في جنيف”.

ومن المقرّر أن تنسحب القوات الكردية مع أسلحتها من منطقة العملية العسكرية التركية وعمقها 30 كيلومترا في غضون 150 ساعة، جرى تحديدها يوم 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في سوتشي.

وسيجري تسيير دوريات مشتركة روسية ـ تركية في أراضٍ عمقها 10 كيلومترات غرب المنطقة وشرقها.
وكانت ألمانيا تقدّمت بمقترح إنشاء منطقة آمنة دولية بتفويض من الأمم المتّحدة، على غرار مالي، وهو ما لقي تأييداً بارداً من دول ورفضاً من روسيا.

بروكار برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *