كشفت مصادر رفيعة المستوى من البنتاغون، أن زوجتَي البغدادي زعيم تنظيم الدولة، فجرتا نفسيهما أيضاً، خلال العملية التي نفذتها وحدة خاصة من الجيش الأميركي في إدلب منتصف الليلة الفائتة، كما أكدت مصادر استخبارية عراقية مقتل المسؤول الأمني الخاص بالبغدادي.

وقال مسؤولون بوزارة الدفاع لمجلة نيوزويك: إن زوجتَي البغدادي قتلتا نفسيهما بتفجير أحزمتهما الناسفة، على غرار ما فعله زعيم التنظيم.

وأشار المسؤولون إلى أن أبناء البغدادي لم يصابوا بأي أذى، رغم أن البغدادي فجّر نفسه بحزام ناسف، بينما أهله كانوا حاضرين في المكان.

وأكد مصدر استخباري رفيع لوكالة الأنباء العراقية اليوم الأحد، مقتل المدعو غزوان الراوي المسؤول الأمني الخاص بزعيم تنظيم الدولة في العملية الأميركية.

ويتطابق كلام المسؤول الأميركي حول سلامة الأطفال، مع ما ذكره شاهد عيان، بأن القوات الأميركية أخرجت 3 أطفال وسلموهم لراعي يعيش بالقرب من مكان العملية في بلدة باريشا، وطلبوا منه الهرب بهم مسافة 1 كم، وأخبروه بأنه يمكنه العودة إلى الخيمة التي يسكن بها قرب المنزل بعد أن يسمع 3 غارات قوية، ويقصد الجنود بذلك الغاراتِ التي دمرت مكان العملية بعد انتهائها.

وأفادت مصادر طبية توجهت إلى المنطقة لوكالة الأناضول، أنها شاهدت في مكان العملية العسكرية، منزلاً مدمراً بالكامل وعدداً من الخيام المحترقة، وعثرت على 7 جثث بينهم طفل و3 نساء، وأسعفت 5 جرحى.

ونفّذت وحدة عسكرية أميركية خاصة تابعة لـ فرقة الـ Navy Seal عملية إنزال منتصف الليلة الفائتة، استهدفت منزلاً يقطنه البغدادي قرب بلدة باريشا شمالي إدلب، وأكد مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى من البنتاغون لوسائل إعلام أميركية أن البغدادي فجر نفسه، وأخذت القوة المداهمة جثة البغدادي.

وأكد المسؤول في البنتاغون لقناة “الحرة” أن فحص الحمض النووي الـ DNA قد أثبت التعرف إلى هوية البغدادي.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *