قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها: إن استمرار التصعيد العسكري لروسيا والنظام في شمال غرب سوريا، تسبب بمقتل 56 مدنياً بينهم 19 طفلاً، خلال 16 يوماً، وذلك على الرغم من انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية.
واستعرض التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات بين30 تشرين الأول 2019 -بداية التصعيد الأخير- حتى 15 تشرين الثاني 2019 حيث قتلت قوات النظام وروسيا ما لا يقل عن 56 مدنياً بينهم 19 طفلاً، و6 نساء، وارتكبت مجزرة واحدة.
وأوضح التقرير أنَّ قوات النظام قتلت20 مدنياً، بينهم 6 أطفال وسيدتان في حين أن القوات الروسية قتلت 36 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و4 نساء، وارتكبت مجزرة واحدة، كما سجَّل التقرير مقتل أحد الكوادر الطبية وعنصر دفاع مدني وناشط إعلامي، جميعهم على يد قوات النظام في المدة ذاتها.
وسجلت الشبكة ما لا يقل عن 46 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في شمال غرب سوريا على يد قوات النظام وروسيا، منذ 30 تشرين الأول حتى 15 تشرين الثاني، إضافة إلى إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام، ما لا يقل عن 54 برميلاً متفجراً في المدة ذاتها.