كفنت قلبي بدمع روحي
بكيت وطني ..
فما طابت جروحي..
من يحمل عني ثقل الحياة
ويعفي المهاجر من نزوحِ
أنا السقيم هجراناً لأني
تركت قرحاً إلى قروحي.
وتصيح فيني لعنات الأيامى
لعنة الذنب ، ياروح سوحي.
فإن كُنتَ بلا وطنٍ
فاهجر حياةً وقل للمهج:
يا مهج نوحي ..
فسمحاً من الثكلى وطفل
فيه جرح من جروحي..
أنا شجرة الكرم
وإن أصابها خريف الحرب
تورق عَوداً بعد جرحي
تورق عَوداً بعد رَوحي.

ماهر دعبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *