المدن …..
أثارت تغريدة للإعلامي رياض طوق جدلاً في مواقع التواصل، بعدما قال إنّ الرئيس المكلف، حسان دياب، سوري الأصل. وكتب: “من يعرف في أي سنة تم إعطاء الجنسية اللبنانية للرئيس المكلف حسان دياب؟ الوزير دياب سوري الأصل وتمت اضافة اسمه في أحد مراسيم التجنيس. لمن يريد الاستفسار الاتصال بالرئيس نجيب ميقاتي الذي عنده الخبر اليقين”.
وسارع المكتب الإعلامي للرئيس نجيب ميقاتي للرد والقول إنه “غير معني بالرواية التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن رئيس الحكومة المكلف حسان دياب”.
واعتبر مغردون أن كلام طوق يعكس “عنصرية بغيضة”، وإنّ رفض دياب لترأس وتشكيل الحكومة ليس مرتبطاً بجنسيته الأصلية، بل لأسباب أخرى مختلفة تماماً. إذ إن “مشكلة الثورة معه هي في طريقة تسميته وتكليفه وفي من سمّاه وكونه جزءاً من هذا النظام الفاسد الذي لا ثقة فيه، من رئيس الجمهورية الى جميع أركانه”، و”الهجوم الشخصي تسخيف للقضية ودليل إفلاس”. وتساءل آخر: “شو المنقصة إذا كان أصله سوري؟”.
وفي حين لم يذكر طوق أي دليل لصحة مزاعمه حول أصول دياب، نشر أحد المعلقين تغريدة قال فيها: “مرسوم التجنيس رقم 5247 الصادر في حزيران 1994 . اسمه حسان بهاء الدين ذياب الصفدي وهو سوري الأصل من دمشق، والدته التي سميت باسمها المدرسة سورية من ال خزام، له شقيقان غير معروفي مكان الاقامة. توفي والده العام 1970 في تشكوسلوفاكيا”، زاعماً أن “مصادر من عائلة دياب البيروتية أكدت هذا الخبر”.
السجال الذي أثارته تغريدة طوق دفع أحد المغردين للتعليق ساخراً: يعني يلي كان عم يتخبط يمين وشمال حتى يرجع السوريين إلى سوريا بجيب رئيس الوزراء.. جبران باسيل مش ظابطه معك. مع كامل احترامي للسوريين الشرفاء فقط”. وذهب البعض للقول إنّ حسان دياب لا يمثلهم، إذ إنه “مش عيب تكون سوري ومجنس لبناني من 20 سنة فقط. بس العيب انك عامل حالك من نسيج اللبناني وعائلة دياب لانك أساساً ماخصك بعائلة دياب لا من قريب ولا من بعيد”، وإن “الدكتور حسان دياب سوري مجنس من أكثر من عشر سنوات. انتظروا مرور المدة ليحق له الترشح ولذلك كان أول المهنئين الرئيس بشار الأسد قائلاً “نهنئ أنفسنا بك”. وإسم عائلته تغيرت إلى دياب بعد التجنيس!”.