قتل عناصر من “فيلق المجد” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” يوم الأربعاء، شابا بغرض سرقة سياراته بمنطقة “تل أبيض” الواقعة ضمن منطقة عملية “نبع السلام” التركية شمال الرقة.
وأكد الناشط “مثنى العلي” لـ”زمان الوصل” مقتل الشاب “عمار الحجي” برصاص عناصر “فيلق المجد” التابع لـ”الجيش الوطني” بعد أن طلبوا منه إيصالهم إلى قرية “كندال” بريف مدينة “تل أبيض”.
وقال “العلي” إن أقرباء القتيل من عشيرة “المشهور” أحد فروع من قبيلة “البكارة” تجمهروا أمام فرع “الشرطة العسكرية بتل أبيض” مطالبين بتسليم القاتل قبل استلام الجثة.
وأشار إلى أن جميع عشائر “تل أبيض” ستجتمع يوم الخميس في المدينة احتجاجا على الجريمة، والمطالبة بطرد “فيلق المجد” من المدينة.
ويعمد عناصر من “الجيش الوطني” إلى أساليب عديدة للاستيلاء على السيارات والدراجات النارية منها الاستعارة دون إعادة أو طلب توصيلة قبل تهديد صاحبها بالسلاح للتخلي عنها.
وسبق أن توفي “رشيد أحمد الرشو” من قرية الثورة (الجلبة) بريف “تل أبيض” بنوبة قلبية جراء اعتداء عناصر من “الجيش الوطني” عليه وإطلاق الرصاص قربه.

من جهة أخر

 لقي ضابط رفيع برتبة لواء مصرعه في ريف إدلب على يد فصائل المقاومة التي تتصدى منذ شهور لقوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له.

وأكدت مصادر مقتل اللواء “سامي محمد” مساء أمس، بعد استهداف مقره في مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي بصواريخ “غراد” أطلقته فصائل المقاومة.

وكان 4 ضباط من قوات الأسد قتلوا في اليومين الأخيرين جراء استهدافهم من قبل فصائل المقاومة، حيث نعت صفحات موالية مقتل الملازم أول “حسن علي فتنة”، والملازم “يزن علاء ديوب”، والملازم “يوسف علي عبيد”، والملازم “محمد سعيد ناصر السعيد”.

وتشهد جبهات ريف إدلب معارك قوية بين فصائل المقاومة وقوات الأسد المدعومة بالميليشيات الإيرانية، حيث يتوالى سقوط عناصر الأسد رغم الدعم غير المحدود من قبل القوات الروسية.

وفي ريف دمشق

تعرضت مواقع لقوات النظام السوري في ريف دمشق لهجمات من جانب مسلحين، فيما سقط المزيد من الصواريخ في عدد من القرى في محيط قاعدة حميميم الروسية بمدينة اللاذقية السورية الساحلية.

وأعلن فصيل “سرايا قاسيون” العامل في دمشق وريفها، اليوم الأربعاء، عن استهدافه لإحدى النقاط العسكرية لقوات النظام في مدينة منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، موقعًا قتلى بين عناصرها، مشيرا في بيانٍ له إلى أنَّ مقاتليه استهدفوا منطقة تلفيتا في القلمون، عند منتصف الليلة الماضية، حيث جرى قتل 4 من عناصر النظام والاستيلاء على أسلحتهم.
وأضاف البيان أن العملية جاءت ردا على مجازر النظام في إدلب، متوعدًا قوات النظام بمزيد من الضربات.
من جهته، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم بالأسلحة الرشاشة على حاجز مغر المير التابع لمخابرات النظام في منطقة الحرمون في ريف العاصمة دمشق، إثر هجوم بالأسلحة الرشاشة نفذه مسلحون مجهولون على الحاجز.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية سماع دوي انفجارات جديدة في منطقة جبلة بريف اللاذقية بعد ظهر اليوم الأربعاء، يرجح أنها ناجمة عن سقوط المزيد من الصواريخ على بعض القرى التابعة لها دون معلومات عن سقوط قتلى. ويأتي ذلك بعد ساعات من سماع دوي انفجارات مماثلة في المنطقة نفسها نجمت عن تصدي قاعدة حميميم الروسية، لأهداف مجهولة، رجح ناشطون أنها طائرات مسيرة أطلقتها الفصائل العاملة في شمال غربي سورية.

اعداد المكتب الاعلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *