تتسارع وتيرة الأحداث في درعا جنوب سوريا، حيث عزّزت قوات النظام السوري حواجزها في بلدة ناحتة بعد ليلة احتجز خلالها الأهالي 15 عنصراً للنظام وصادروا أسلحتهم في حاجزهم العسكري.
وبدأت الأحداث على خلفية اعتقال قوات النظام أحد شباب القرية أمس الجمعة بالقرب من بلدة المسيفرة.وأوضح مراسل بروكار برس في درعا أيمن الحوراني أنّ ميكرو باص وسيارتين من طراز هايلوكس تحمل عناصراً للنظام ومضادات أرضية دخلت إلى الحاجز، في حين تجمهر الأهالي قبالة الحاجز، حيث يسود التوتر.إلى بلدة الكرك التي سيطر فيها شبان على ثلاثة حواجز لقوات النظام ليل السبت ـ الأحد، أوضح مصدر خاص لـ بروكار برس أنّه وبعد أسر عناصر النظام في الحواجز الثلاثة بحوالي 5 ساعات، اتصل ضابط يدعى العميد حبيب من فرع المخابرات الجوية وتفاوض مع الأهالي لتنتهي المفاوضات بإطلاق سراح العناصر، لقاء وعدٍ بالإفراج عن معتقلين.وشرح أنّ العميد طلب الإفراج عن العناصر المحتجزين كما طلب من الشبان تقديم مطالبهم بورقة لإنهاء التوتر الحاصل، وبالفعل طالب الشبان بالمعتقلين عبر رفع قائمة بأسمائهم.ووعد الضابط الأهالي بأنّه سيفرَجُ عن المعتقلين وعددهم 8 يوم الأحد القادم.وأوضح مصدرنا أنّ الأهالي والشبان المسلّحين، توعّدوا بالتصعيد في حال لم يفِ الضابط بوعده بالإفراج عن المعتقلين.
بروكار برس