افتتحت قوات النظام السوري، اعتبارا من صباح أمس الاثنين بحضور قوات خاصة روسية وشرطة عسكرية ثلاثة معابر لخروج المدنيين من مناطق ما وصفتهم بـ”المسلحين”، فيما لم تسجل أي عبور لمدني من تلك المناطق.
وأعلن النظام عن افتتاح معابر في كل من بلدة الهبيط جنوب إدلب والحاضر جنوب حلب وأبو الظهور شرق إدلب، وسط حشد إعلامي من وسائل موالية وأخرى روسيّة.
ونشرت وكالة سانا، صوراً تظهر تجهيزات النظام من المعابر المفتتحة، فيما تحدثت عن منع “المسلحين” الأهالي من الخروج عبر معبر “أبو الظهور” شرق إدلب.
وأشارت “سانا” إلى أنّ عشرات المدنيين خرجوا عبر معبر الحاضر بريف حلب، إلا أنّ ناشطين محليين وشهود عيان نفوا لـ”بروكار برس” خروج أي مدني عبر معبر الحاضر.
في بلدة الهبيط، رصدت “بروكار برس” من حسابات مراسلين حربيين في صفوف النظام تأكيدهم عدم خروج أي مدني عبر المعبر، إلا أنّ تجهيزات النظام والعربات الروسية حضرت لاستقبال المدنيين.
وتتكرر رواية النظام السوريّ، في منع فصائل عسكرية معارضة الأهالي من الوصول إلى المعابر، في الوقتِ الذي تصعّد فيه من وتيرة الهجمات على مناطق المدنيين في إدلب وتحصد ضحايا.
وألقت طائرات مروحية تابعة للنظام السوري أول أمس الأحد مناشير وقصاصات تدعو إلى خروج الأهالي إلى مناطق سيطرة النظام عبر المعابر الثلاثة.
بروكار برس