الصورة تعبيرية
دارت مواجهات عنيفة مساء أمس الأربعاء بين مقاتلين مجهولين وعناصر من ميليشيات الأسد، جراء هجوم جديد على مواقع وحواجز الميليشيات في مدينة “الصنمين” بريف درعا الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن مجهولين هاجموا الليلة الماضية أماكن تمركز الميليشيات في حاجز السوق ومديرية منطقة الصنمين ولفتت إلى أن المواجهات التي اندلعت كانت الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية ضد الميليشيات في المنطقة. وأوضحت أن الاشتباكات استخدم فيها رشاشات ثقيلة وبنادق آلية وقواذف RPG، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر لدى الطرفين. ومن جهة أخرى بدأت ميليشيات الأسد بتعزيز مواقعها في درعا إذ وضعت حاجزاً جديداً بين بلدتَي “الكرك الشرقي” و”المسيفرة” شرق درعا، كما أنشأت حاجزاً على المدخل الشرقي لبلدة “محجة” بريف درعا الشمالي. وقالت المصادر إن الميليشيات أرسلت تعزيزات إلى مركز المخابرات الجوية في مدينة “داعل” والحاجز الواصل بين “داعل” ومدينة “طفس” بريف درعا الغربي.يُشار إلى أن الجنوب السوري يشهد عمليات عسكرية متكررة ضد ميليشيات روسيا وإيران ونظام الأسد منذ أشهر، وأوقعت تلك الهجمات خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات.
نداء سوريا