غيّرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق “كَفَر” صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، تضامناً مع السوريين في إدلب.
ووضعت “السفارة” صورة سوداء مكتوب في منتصفها كلمة “IDLIB”، في إشارة لما يحصل في إدلب من قصف وتهجير وهدم للمدن بعد تفريغها من سكّانها.
وكانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق، علّقت في وقت سابق اليوم،على الذكرى 38 لمجزرة حماة التي نفّذها النظام السوري في عهد حافظ الأسد، وراح ضحيتها آلاف المدنيين.
وقالت السفارة في منشور عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك: “في 2 شباط/ فبراير 1982 ، شنّ حافظ الأسد حملة عنيفة ضد أهالي حماة، ذبح عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال السوريين الأبرياء. باتباع خطى والده، أثبت بشار الأسد أنه أكثر من ديكتاتور متهور وبدون رحمة”.
وأضافت السفارة: “منذ عام 2011 ، أودى الصراع في سوريا بحياة أكثر من500,000 شخص، ولا يزال هناك مئات الآلاف مفقودين. نظام الأسد وأنصاره روسيا والنظام الإيراني مسؤولون عن الغالبية العظمى من العنف والدمار”.
وأشارت السفارة إلى أنّ “وحشية الأسد تستمر اليوم بلا هوادة حيث يقوم نظامه المدعوم من قبل قوات النظام الروسية والإيرانية بهجوم واسع النطاق على الشعب السوري في إدلب”.
وحمّلت الولايات المتحدة في منشورها نظام الأسد وحلفائه مسؤولية الأعمال الوحشية التي يرتكبونها، والتي يرتفع بعضها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. مؤكّدة أنها “ستواصل مساعدة الشعب السوري في تحقيق تطلعاته إلى الكرامة والسلام”.
بروكار برس