ذكرت وسائل إعلام سورية تابعة للنظام أن الدفاعات الجوية السورية تصدت
لصواريخ إسرائيلية فوق العاصمة دمشق في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وقالت قناة الإخبارية التي تديرها الدولة، إنه تم شن الهجوم من
فوق هضبة الجولان وكذلك عبر المجال الجوي اللبناني. وذكرت وكالة أنباء
النظام “سانا”، أن الدفاعات الجوية “تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل
وصولها إلى أهدافها”. ولم تحدد طبيعة الأهداف.
وجرى إطلاق الصواريخ على موجات عديدة، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية
صواريخ من فوق هضبة الجولان السورية المحتلة ثم من جنوب لبنان، مُستهدفة
مناطق الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد وجنوب إزرع، بحسب الوكالة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إنه رصد “سقوط
عدد كبير من الصواريخ على ثكنات النظام والميليشيات الإيرانية” في محيط
دمشق بما في ذلك مدينة الكسوة.
وأضاف المرصد السوري أن النيران “اشتعلت في مواقع قوات النظام
والميليشيات الإيرانية في البحوث العلمية بمنطقة جمرايا، وتمكنت دفاعات
النظام الجوية من إسقاط بعض الصواريخ، إلا أن غالبية الصواريخ وصلت إلى
أهدافها”.
وقصفت إسرائيل مراراً أهدافاً لجماعات مدعومة من إيران في سوريا
قائلة إن الهدف إنهاء الوجود العسكري الإيراني بالبلاد والذي تقول مصادر
استخباراتية غربية إنه توسع في السنوات الأخيرة.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2019 أسفرت ضربات إسرائيلية جنوبي دمشق عن
مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من جنسيات غير سورية. ورجح المرصد السوري
لحقوق الإنسان أن يكون القتلى من الجنسية الإيرانية، حيث قتلوا بسقوط أحد
الصواريخ على المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا جنوب العاصمة دمشق.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في تشرين الثاني/نوفمبر، تنفيذ غارات
على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري
داخل الأراضي السورية.
