
الصوتُ والقرار شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// أنا ديني الكفاحُ بكلِّ ساحِ وصادِقُ نهضَةٍ رغمَ الجِراحِ . وما صبري سوى استِجماعِ عَزمٍ وليسَ بغيرِ ما يُجدي انتِصاحي . وقفتُ على مَراقي المجدِ سَعيي لتجري مثلَما أهوى رِياحي . أَبَيتُ لغيرِ ميراثي انتِسابًا ولا عن قِبلَتي أرضى انزِياحي . وجَدتُ كَرامَتي في قُربِ ربي بآيِ الذّكرِ والسُّنَنِ الصِّحاحِ . وجدّي للعلا أرجو بِعِلمٍ يفيدُ الخَلقَ… يدعو للسّماحِ . رفضتُ العولَميَّ مِنَ الدّعاوي وذا الفِكرِ المُدَمِّرِ والسّلاحِ . فما قلبي سوى ميدانِ حُبٍّ وصفوُ الوُدِّ ذا روحي وراحي . ونِبراسي الثقافَةُ حيثُ تَغدو رسولا للتسامي والصّلاحِ . ولستُ أرى الحَضارَةَ في صَنيعٍ يزيدُ مِنَ المآسي والنُّواحِ . أحاذِرُ مَن يُنَظِّرُ في مَقالٍ وآلَةُ حَربِهِ تَغزو النّواحي . فلا تُرجى العَدالَةُ من خبيثٍ وعوراتُ المُنَظِّرِ بافتِضاحِ . فيا قومي حَذارِ منَ التَّرَدّي فليسوا قُدوَةً أهلُ السِّفاحِ . وليسَ يُنيلُني مَجدي غريبٌ ولا بِمُحَرِّري إلا كِفاحي . ولا تُرجى الكَرامَةُ باتِّباعِ وليسَ بغيرِ تدبيري فلاحي ::: صالح أحمد (كناعنة) ::: |
[ditty_news_ticker id=”58227″]