قالت صحيفة اللومند الفرنسية اليوم الجمعة، إن مرتزقة تابعين لقوات نظام الأسد، وصلوا مؤخراً إلى ليبيا، من أجل القتال إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية قولها إن التحالف الجديد بين نظام الأسد واللواء خليفة حفتر، جاء بعدما سلم النظام مقر السفارة الليبية في دمشق للحكومة الليبية الموالية لحفتر.

وشددت الصحيفة على أن قوات اللواء حفتر تتلقى دعما من قبل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا.

ولم تذكر الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول عدد المرتزقة الذين قدموا إلى البلاد، ومتى حصل ذلك.

وكان نظام الأسد قد سلم يوم الثلاثاء الماضي السفارة الليبية في دمشق للحكومة التابعة لقوات اللواء خليفة حفتر غير المعترف بها دوليا، وذلك بعد إغلاق السفارة منذ 8 سنوات.

وتم افتتاح السفارة بعد توقيع اتفاق في دمشق بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق المواقف بين الطرفين.

ونقلت وسائل إعلام ليبية تابعة لحفتر عن مصدر قوله، إن الزيارة تهدف إلى ما سماه التنسيق والتشاور السياسي والأمني والمعلوماتي مع الحكومة السورية.

وتخوض قوات اللواء خليفة صراعاً مسلحاً ضد قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، حيث تواصل هجومها على العاصمة الليبية طرابلس مقر حكومة الوفاق.

تلفزيون سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *