إعداد د. محمود الحمزة


كتب البروفيسور الروسي – العالم الاقتصادي والخبير الدولي المعروف فالنتين كاتاسونوف مقالة بتاريخ 25 مارس 2020 يقول فيها : يلوح من وراء كوفيد-19 ظل بيل غيتس أو احذروا اللقاح!”
ملخص المقالة:
تستطيع التكنولوجيا الحديثة أن تحول الانسان الى روبوت بيولوجي وذلك بزرع الشريحة الرقمية في جسمه. وعبر هذه الشريحة يمكن التحكم بالشخص وبسلوكه وبأفكاره وببصره وبسمعه عن بعد.
يتم ربط كل الناس بالبطاقات البنكية ويجري التحكم بالناس حيث يمكن تعطيل البطاقة ومنع الشخص من الحصول على المال وبالتالي قتله جوعا
تستخدم اللقاحات او الحقن الطبية لزرع الشرائح الرقمية
الكثيرون في أمريكا وروسيا يعارضون زرع الشرائح الرقمية.
يجري العمل على زرع الشرائح في الجسم ممن خلال اللقاحات المستخدمة بشكل واسع دون ان يشعر الانسان.
تستخدم شرائح النانو رقمية (النانو جزء من المليار او لنقل هي اقل بعشر مرات من قطر شعرة الرأس)
تم اطلاق جائحة الفيروس كورونا بهدف اساسي هو زرع الشرائح من خلال اللقاحات.
هناك تعاون بين بيل غيتس كاكبر ملياردير ومبرمج كمبيوتر في العالم وبين مؤسسات طبية لتصنيع اللقاحات وبالتالي فهناك ترابط قوي بين الشرائح الرقمية واللقاحات الطبية.
الرقمنة وزرع الشرائح الرقمية
هناك دلائل عديدة على أن مالكو الأموال في العالم ممثلين في النظام الفيدرالي الاحتياطي الأمريكي يريدون بسط نفوذهم ليس فقط على المال العالمي بل على العالم بكامله. وتتجه الجهود إلى بناء نظام عالمي جديد وهم يزينون هذه الافكار بشعارات جميلة مثل “خير الانسانية”. ومنها برنامج مكافحة “ارتفاع حرارة المناخ” والرقابة على الولادة ومكافحة الارهاب الدولي وغيرها.
وهناك نشاط “خيري” آخر تروج له النخب العالمية وهو رقمنة كافة نشاطاتنا المجتمعية (المال- الاقتصاد- التعليم- الصحة- الثقافة وغيرها).
ولقد كتب البروفيسور كاتاسانوف كتابا عام 2018 عن ذلك بعنوان: “الأرقام تخدر العالم او الطريق إلى الاعتقال الالكتروني”. وفيه يتوصل العالم الروسي إلى استنتاج مهم وهو: كل الكلام المعسول والخادع للنخب العالمية عن فوائد وميزات الرقمنة هدفها في النهاية جر بعض الشعوب وكل البشرية إلى الفخ أو الى “معسكر الاعتقال الالكتروني”. وبواسطة “الرقم” تخطط النخبة العالمية لبسط هيمنتها وتحكمها باسلوك الانسان وبحياته. ومن المعروف أن التكنولوجيا الرقمية والكمبيوتر تطورت كثيرا لدرجة أنها قادرة على مراقبة أعمال الانسان وأفكاره.
وفي الصين توصلوا الى مثل هذه التكنولوجيا التي تستطيع الكشف عن حركة الانسان وافكاره عن بعد.
ويجري العمل بنشاط وخاصة بعد احداث 11 سبتمبر 2001 على تشكيل هوية لكل شخص مجسدة في شريحة رقمية. وتسمح هذه الشريحة المزروعة في جسم الانسان لـ “الأخ الأكبر” ليس فقط مشاهدة كل الناس وانما التحكم بهم.
والخطير في تلك الشرائح انه يمكن ارسال اشارات الكترونية الى تلك الشرائح لخلق الألم في الجسم أو التأثير على التفكير وافقاد البصر والسمع. ويمكن ان يتحول الانسان بواسطة هذه الشرائح الرقمية المزروعة إلى “روبوت بيولوجي” والخطوة الأولى على هذا الطريق تحويل العالم الى استعمال البطاقات البنكية والتخلي عن التعامل بالنقود الملموسة. وسيصبح كل انسان مرتبط ببنك معين وحساب محدد وعند الضرورة يقوم “الأخ الأكبر” باغلاق البطاقة وحرمان الشخص من المال لدرجة انه يمكن تجويعه وقتله بهذه الطريقة.
وبالرغم من مقاومة اناس كثيرين في العالم لفكرة زرع شريحة رقمية في اجسامهم إلا أن السلطات زرعت هذه الشرائح في اجسام شريحة من بعض المتبرعين والعسكريين والمتخلفين عقليا والمعتقلين وغيرهم.
اللقاح كوسيلة لزرع الشريحة الرقمية
منذ بداية العام 2020 بدأ ت في امريكا واوروبا الغربية هيستيريا وباء الكورونا وهو فرصة مناسبة لزرع الشرائح الرقمية بحجة تلقيح الناس.
وخلال حملة الوباء:
أولاً: تتعرف السلطات على الوضع الصحي لكل شخص وتحصل على معلومات عن اللقاحات التي تناولها وكل ذلك يمكن معرفته واكتشافه بكبسة زر على الكمبيوتر اذا كان في جسم الانسان شريحة رقمية
وثانياً: تساعد الشريحة الرقمية “الأخ الأكبر” معرفة تحركات الشخص ومكان تواجده في كل لحظة وفي حالة الضرورة يتم عزله عن المجتمع وتلقيحه بالدواء المطلوب.
وثالثاً: تصبح الشريحة المزروعة كممصدر لارسال المعلومات عن الوضع الصحي مثلا درجة حرارة جسمه.
وهكذا فزرع الشرائح والتلقيح مرتبطين بقوة ببعضهما البعض. فالشريحة ضرورية لمعرفة الحاجة للقاح واللقاح بدوره يستخدم كوسيلة لادخال الشريحة في الجسم. واليوم نشهد في العالم زرع الشرائح عبراللقاح في الجسم.
وهنا تلعب منظمة الصحة العالمية الى جانب مسؤولين حكوميين كبار في العالم دورا خادما لهذا المشروع الدولي في زرع الشرائح الرقمية. ويتحدث خبراء مستقلون عن حقيقة ما ترمي اليه تلك المشاريع التي تحاول زرع الشرائح الرقمية عبر اللقاحات وأن الهدف الحقيقي ليس خدمة صحة الناس بقدر ما هو التحكم بحياتهم ومستقبلهم وكذلك كسب المال من خلال بيع اللقاحات بالمليارات. والأخطر من ذلك فإن تلك المشاريع تهدف لقتل مليارات البشر والابقاء على “مليار انسان ذهبي” في العالم. وهذه هي توجيهات نادي روما.
ومن الصعب تسمية المليار المتبقي بالذهبي فالأصح هو “مليون ذهبي” وهم مالكو المال العالمي ومالكو العالم نفسه. وسيعمل لخدمتهم 999 مليون انسان.
وهناك هدف اخر للقاحات برز خلال محاربة الورم الخبيث والسرطان وهو لقاح مكون من مادة بحجم النانو (جزء من مليار)، علما انه لم تجر اختبارات حقيقية على فائدة تلك اللقاحات للمرضى.
ولكن يبدو ان الهدف من هذه المادة الدقيقة جدا ليس طبيا بل هو كـ “حصان طروادة” لشيء آخر خطير. فكانوا بدلا من المادة الدقيقة (النانو) يقومون بزرع شريحة رقمية صغيرة جدا دون ان يشعر بها الشخص .
وبالنتيجة تحت حجة زرع مادة علاجية وكأنها لقاح، تم زرع شرائح رقمية في جسم المريض .
وهناك ابحاث علمية تشير الى ان العلماء حصلوا في نهاية القرن العشرين على شرائح رقمية دقيقة جدا قطرها حوالي 5 ميكروميليميتر أي اصغر بعشر مرات من قطر شعرة الراس). وحينها فكروا بطريقة لزرعها في الجسم عبر الحقن الطبية او التغذية الطبية (dropper) او اللقاحات وافضل وقت لزرع الشريحة هو عند الولادة في المشفى. اما لمن لم يحصل على الشريحة فان الجائحة هي أفضل وقت لنشر الشرائح الرقمية.
حقيقة دور منظمة الصحة العالمية:
تلعب منظمة الصحة العالمية دورا سلبيا في كل هذه المشاريع لانها الوحيدة التي يحق لها اعلان ان الوباء اصبح جائحة. ويجري الحديث عن ان المنظمة تخدم “المافيا الطبية” العالمية وتتبع لمالكي المال العالمي.
حاولت منظمة الصحة العالمية استغلال جائحة انفلونزا الخنازير في المكسيك ولم تفلح لان الوباء توقف ولم ينتشر في العالم.
جرت في النظام الداخلي لمنظمة الصحة العالمية تغييرات مهمة لم يلحظها الكثيرون. فسابقا كانت المنظمة تعطي “توصيات” للناس و”ارشادات” فقط بينما منذ عام 2005 اصبحت المنظمة من حقها اصدار “أوامر” للدول لتنفيذها.
يرى العالم الروسي أن اعلان وباء كورونا كوفيد-19 كجائحة لا يتفق مع المقاييس التي كانت تتبعها المنظمة وهي ان نسبة الوفيات في العالم يجب ان تكون حوالي 12 % من المصابين. بينما نسبة الوفيات في العالم حوالي 0.4% (وفقط في ايطاليا بلغت حوالي 6%)
يعتبر البعض منظمة الصحة العالمية جزءا من الحكومة العالمية التي تتحكم بترامب وقادة الاتحاد الاوروبي .
نشاط بيل غيتس يجسد الرابطة بين الرقميات واللقاحات
كتب باحثون عام 2010 مقالات حول مجيء يوم تزرع فيه الشرائح الرقمية للناس وقد جاء ذلك اليوم منذ مارس 2020.
يشير الباحث الروسي إلى أن بيل غيتس – ثالث اكبر ملياردير في امريكا- هو الشيطان الذي يجمع في يومنا الحاضر بين مشروعين: الرقميات والطب. فهو مؤسس شركة “مايكروسوفت” وهو صاحب صندوق خيري يحمل اسمه ويهدف بشكل اساسي الى ايجاد لقاح ونشره في العالم. وهناك دعاية كبيرة لغيتس وخاصة انه قرر ترك المليارات والاهتمام بانقاذ العالم من الامراض الوبائية.
اقيمت منذ عشر سنوات فعالية دولية كبيرة في امريكا اهتمت بالرقميات واللقاحات وتلقت دعم المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ، وصندوق غيتس الخيري. وشاركت في تلك الفعالية المتميزة مجموعة غير مشهورة اسمها ID2020 وظهر انها مدعومة من الامم المتحدة ومن مؤسسات حكومية وخاصة، بالاضافة إلى الشركات Microsoft, Accenture, Cisco Systems, Pricewaterhouse Coopers (PwC)..
برنامج تلك الفعالية هو تحويل العالم الى نظام ID عالمي يتجسد في زرع شريحة رقمية دقيقة في جسم المولود او الاشخاص الاخرين وخاصة عند حدوث الجائحة لأنها فرصة مناسبة.
اتفقت جهات محسوبة على هذا البرنامج بزرع شرائح رقمية في بلد فقير بكامله مثل بنغلاديش، وفيما بعد طرحت فكرة توسيع نشر الشرائح لتشمل دولا كثيرة فقيرة في امريكا اللاتينية واسيا وافريقيا.
تشارك في هذاا لبرنامج منظمات كبرى مثل التحالف الدولي للقاحات والمناعة GAVI — Global Alliance for Vaccines and Immunisation. وكذلك منظمة الصحة العالمية.
عرض في الفعالية المذكورة قبل 10 سنوات تقريبا نموذجا رياضيا لجائحة تقتل 65 مليون شخص.
أقرّ المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير 2020 برنامج ID2020 واطلع عليهأشخاص مختارون في غرفة مغلقة. وهل صدفة أن يبدأ فيروس كوفيد-19 بالانتشار في اوهان بالصين في نفس يوم انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأخيراً ويعتقد العالم الروسي بأن وباء جديدا او جائحة جديدة تحضر للعالم وستظهر في فترة قادمة لتنفيذ مشروع زرع الشرائح الرقمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *