كشفت وزارة الأوقاف التابعة لـ نظام الأسد، أمس الإثنين، عن ارتفاع تقديري لـ حالات الطلاق خمسة أضعاف خلال فترة حظر التجول الذي فرضه “النظام” في مناطق سيطرته، بسبب تفشّي فيروس كورونا.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مستشار وزير الأوقاف حسان عوض، أنه “كان يبحث يومياً بحالة واحدة، فيما ورده في يوم واحد 5 حالات طلاق تجري معالجتها عبر الهاتف، علماً أنه في الحالة الطبيعية ينبغي حضور الزوجين”.

وأشار “عوض” خلال مداخلة مع إذاعة “المدينة FM” الموالية، إلى أن السبب قد يكون “التماس المباشر والواقع السيئ الموجود في بعض العلاقات الزوجية والذي لم يكن ملحوظاً في السابق، قبل الحظر”، على حدِّ وصفه.

ويأتي ذلك، عقب قرار حكومة نظام الأسد بفرض حظر تجول في مختلف مناطق سيطرة “النظام”، كما عزل بعض المناطق في مدينة دمشق وريفها، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لـ منع انتشار عدوى فيروس كورونا.

وكانت وزارة الصحة التابعة لـ نظام الأسد قد أعلنت، يوم الأحد الفائت، تسجيل ثلاث إصابات جديدة في مناطق سيطرة “النظام”، لـ يرتفع عدد الحالات المُعلن عنها إلى 19 حالة، إضافة إلى حالتَيْ وفاة، كما نشرت “إنفوغراف” قالت إنه يوضّح بيانات الفيروس في سوريا، وسط تشكيك بتلك الإحصائيات وترجيح أن الأعداد أكبر مِن ذلك بكثير.

يشار إلى أن إحصائيات رسميّة مِن وزارة “أوقاف النظام” سبق أن كشفت، في نيسان 2019، أن نسبة الطلاق في العاصمة دمشق أكثر مِن نسبة الزواج بالضعف، وأن معاملات الطلاق الإداري هي مِن أكثر المعاملات اليوميّة.

تلفزيون سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *