أورد مكتب حماة الإعلامي خبراً مفاده بأنّ انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام أسفر عن إصابة طفلين اثنين بجروح متفاوتة في قرية “الشيخ هلال” بريف حماة الشرقي، وسط البلاد.

ولم تكشف المصادر المحلية عن خطورة الإصابة في وقت بات الحديث عن الانفجارات المتتالية لمخلفات حرب النظام المجرم حدثاً متكرراً لا سيّما في المناطق التي استباحتها عصابات الأسد خلال حربها الوحشية ضدَّ الأهالي.

وسبق أن كشفت مصادر إعلامية محلية عن انفجار مماثل نتج عنه استشهاد مدني وإصابة طفل قرب مدينة “صوران”، بريف حماة الشمالي، في الخامس من  شهر أبريل نيسان الجاري، وشهد مطلع الشهر ذاته استشهاد طفل في قرية “رسم العبد” بريف حماة الشرقي، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام.

في حين أوضحت مصادر محلية بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق.

هذا وتتكرر مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.

يشار إلى أن الآلة الإعلامية التي يديرها نظام الأسد تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية للمناطق والأحياء التي سيطرت عليها بفعل العمليات الوحشية، في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب.

شبكة شام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *