كشف المحلل الاستراتيجي العميد “أحمد رحال” مؤشرات تدل على اقتراب التوصل إلى حلّ دولي في سوريا والمصير “المحتوم” لرأس النظام بشار الأسد.
وقال العميد “أحمد الرحّال” في تصريحات خاصة لوكالة “شاهد”أنه من الواضح أن الملف السوري موضوع على طاولة الحل وحاليا بدأت مراجعته ومن هذه المؤشرات الإدانات الدولية التي تم طرحها مؤخراً”.
وأضاف أن “القرار السوري يتم دراسته في خمس عواصم رئيسية هي “واشنطن وأنقرة وموسكو وطهران والرياض، أما إسرائيل فتدخل من خلال العباءة الأمريكية”.
والمؤشر الثاني بحسب الرحال “هي الترتيبات الفعليّة التي بدأتها إيران بإنشاء كيانات جديدة مثل حزب الله في لبنان مبنية على أساس طائفي في درعا والبوكمال وحلب بقيادات سورية”.
وشرح الرّحال أن “بشار الأسد في النهاية أمام خيارين اثنين فقط إما أن يبتعد ويرحل عن سوريا أو أن يمثل أمام محكمة الجنايات الدولية وعندها سيتم طرح جميع الأدلة أمام المحاكم ضمن مقررات مجلس الأمن”.
وأشار إلى أنه “مما يسارع الاحداث الأخيرة هو الحالة المعيشية المتردية والمتهالكة التي يعيشها المواطن السوري في مناطق سيطرة الأسد.
كما أدى انتشار فيروس كورونا المستجد لكشف الواقع الاقتصادي الحقيقي في مناطق سيطرة الأسد وانعدام البنية التحتية وعدم القدرة على إدارة أي أزمة قد تطرأ عليه، بحسب رحال.
ونوّه “الرحال” إنه من المعيب أن يتم اعتماد أخبار سوريا من أشخاص مثل “إيدي كوهين” بما يتعلق بموعد زوال الأسد أو من ينوب عنه، فهو لا يتعدى أن يكون مستخدم من قبل المخابرات الإسرائيلية لإجراء استبيانات أو ما شابه”.
وسبق أن صرّح الإسرائيلي “إيدي كوهين” بأنّ تموز القادم سيشهد نهاية الأسد، وأنّه سيتم اختيار رئيس جديد لسوريا، وتساءل عن هوية الرئيس القادم، مع طرحة لاسم “فهد المصري” مثيراً موجة من الانتقاد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدير ذكره أن التقرير الذي أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فتح الباب لإدانة النظام السوري من دول عديدة ومنظمات إنسانية، وكان آخرها من وزارة الخارجية الأمريكية والبريطانية.
وكالة شاهد الاخبارية