أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حصيلة المصابين بوباء الكورونا من القوات الإيرانية وميليشيا “فاطميون”، والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية على أراضي سوريا، وصلت إلى 116 حالة مؤكدة، حيث تتوزع الحالات في دير الزور بالدرجة الأولى، وريف حلب الجنوبي ثانياً، وسط معلومات مؤكدة عن تفشيها بمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق. الميليشيات الإيرانية
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري، السبت، ارتفاع عدد الإصابات إلى 25 حالة مؤكدة بفيروس “كوفيد-19”.
إلى ذلك، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أفيما يتعلّق بمصابي فيروس “كورونا”، المتواجدون داخل مناطق نفوذ النظام السوري، أن تعداد الأشخاص السوريين المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 42 في كل من دمشق، وحلب، واللاذقية، وطرطوس، وحمص، وحماة، ودرعا، كما ارتفع تعداد الأشخاص الذين جرى وضعهم بالحجر الصحي إلى 410، نتائج 180 منهم كانت سلبية وجرى إخراجهم.
وكانت صحيفة دير شبيغل قد نشرت في وقت سابق أنّه في 21 مارس / آذار أبلغت وزارة الصحة السورية عن أولى حالات الكورونا، والتي لم يكن بالإمكان إبقاءها سراً، حيث عادت طالبة إلى دمشق من لندن عبر الإمارات العربية المتحدة وبيروت وكان اختبارها إيجابياً في المحطة الأولى.

وقالت الصحيفة أنّه من غير الواضح لماذا لم يتم عزل هذه الحالة بالفعل من قبل السلطات المحلية، حيث يفترض أنها ابنة مسؤول كبير في النظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه قبل أسبوعين من ذلك التاريخ قام طبيب سوري من أبناء المنطقة الساحلية بإخبارهم بذلك، ورجاهم عدم الكشف عن هوّيته بالقول: “من فضل أرجوك وأتوسّل إليك لا تصرّح عن اسم مدينتي، ولا حتى اسم المستشفى!” الميليشيات الإيرانية
ليفانت- وكالات