قالت وكالة “الأنباء الفيدرالية الروسية” التي يملكها الملياردير يفغيني بريغوجين المقرب من فلاديمير بوتين والمعروف باسم “طباخ الكرملين”، قالت إن الفساد الذي يستشري في حكومة النظام السوري، يعيق التعاون بين موسكو ودمشق، بحسب التقرير الذي نشره موقع الحرة.
فيما وصفت وكالة الأنباء الفيدرالية رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه ضعيف، ولا يتحكم في الوضع في البلاد، مشيرة إلى أنّ مسؤولي النظام يعيثون فساداً في البلاد.
ولفتت الوكالة أن إغلاق شركات إنتاج الغاز يؤثر سلباً، على “اقتصاد البلاد الذي ساعدت روسيا في استعادته”، حيث رفعت الحكومة السورية سعر الغاز المنزلي إلى 4 آلاف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة، ووصلت تكلفته في”السوق السوداء” حتى 15 ألف ليرة.
وبحسب الوكالة الروسية، فقد وقعت سوريا اتفاقيات إمداد بالكهرباء مع الأردن وتركيا ولبنان والعراق، قبيل اندلاع الثورة السورية، لكن تنفيذها حتى عام 2019 كان مستحيلاً. لذا، أعاد خميس التفاوض على العقود مع هذه البلدان لمصلحته الخاصة.
ولفتت الوكالة، إلى أنّه رغم عدم وجود علاقات رسمية بين سوريا وتركيا، بسبب “دعم رجب طيب إردوغان للمسلحين في إدلب. لكن هذا لا يمنع خميس من بيع النفط السوري إلى أنقرة”.
وفي ردود الفعل حول التقرير، أشارت إحدى المعلِّقات على الخبر في الحرّة، إلى الوصاية الروسية على النظام السوري، حيث قالت: “ولماذا هذا الانتقاد في هذا الوقت ..الم يكن بوتين وراء بشار للاحتفاظ بكرسي الحكم؟ فلولاه لكان بشار وأركان نظامه في خبر كان ..ولو لم يكن بشار ما استطاعت روسيا التلاعب بمصير الدولة والشعب السوري مع نظام أوردوغان، فنسقوا أدوارهم وكأن الأرض السورية ملك لأجداد اوردوغان وبوتين، فيا ترى ما الغرض من انتقاد دمية كنتم من تلعبوا بها طوال السنين الماضية فهل انتهت الأدوار؟ وهل حان الوقت لتسليم الأرض السورية والشعب السوري لجبهة النصرة أو الداعش أو إخوان المسلمين لأنكم بهذا ستستفيدوا أكثر أنتم وأوردوغان الطوراني أليس كذلك !؟
ليفانت- الحرة