شهدت محافظة درعا استنفاراً كبيراً لقوات النظام في ريف درعا الشرقي، وذلك عقب عملية اغتيال طالت ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 52، برفقة ضابط آخر برتبة عقيد بالإضافة لعنصر من اللواء.
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة، واستنفرت حواجزها ونقاطها في معظم مناطق الريف الشرقي.
حيث عمد مسلحون مجهولون إلى استهداف سيارة عسكرية تابعة لـ “اللواء 52” في قوات النظام، بالأسلحة الرشاشة، وذلك على طريق الحراك – المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، اتّضح لاحقاً أنّ أحدهم هو ضابط في الجيش، يشغل منصب نائب رئيس أركان اللواء 52.
من جهتها، أفادت روسيا اليوم بأنّ وسائل إعلام محلية سورية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت أنباء عن مقتل ضابطين سوريين بعملية نفذها مسلحون يستقلون دراجة نارية، باستهداف سيارة الضباط بريف درعا الشرقي.
وبحسب مصادر النظام، فالعملية قد طالت كلاً من العميد الركن حامد مخلوف، قائد أركان اللواء 52، والعقيد محمود حبيب، مسؤول التنظيم باللواء.
فيما أفادت مصادر موالية بأنّ اللواء 52، والذي قتل قائده ومسؤول التنظيم فيه، هو ثاني أكبر لواء في سوريا، من حيث المساحة الجغرافية، وكان لأكثر من ثلاثة أعوام، تحت سيطرة فصائل محلية مسلّحة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد قبل أيام عملية اغتيال جديدة في ريف درعا، حيث أطلق مسلّحون مجهولون النار على متطوع مع “القوات الرديفة في الفرقة الرابعة”، التابعة لقوات النظام، في بلدة اليادودة، ما أدّى إلى مقتله على الفور، فيما اغتيل عنصر في صفوف قوات النظام، في بلدة الناصرية بريف القنيطرة، من قبل مسلحين مجهولين.
ليفانت- وكالات