ضمن موجة الفلتان الأمني التي تجتاح الجنوب السوري، وقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في مدينة طفس في ريف درعا، بين عشيرة آل الزعبي من جهة، وعشيرة آل كيوان من جهة أخرى، وتعدّ العشيرتان أكبر العشائر في جنوب سوريا.
حيث قتل 4 رجال وامرأة وأصيب آخرون، نتيجة الاشتباكات العشائرية في مدينة طفس، اليوم، على خلفية ثأر قديم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، وثّقت شبكة درعا 24، سقوط قتلى في مدينة طفس في المنطقة الغربية من محافظة درعا جنوب سوريا، عُرف منهم وذلك أثناء اشتباكات داخل المدينة، جرّاء خلاف بين عائلتي ” كيوان والزعبي “، ولفتت إلى أنّه لم يُعرف حتى اللحظة أسباب أو دوافع الخلاف.
كما وأفادتْ مصادر محلية لـ درعا24 بأنّه يجرى إطلاق نار في أحياء المدينة بين الحين والآخر، فضلاً عن اندلاع حريق في أحد المنازل،دون أن يتمّ التوصّل إلى أسباب واضحة حول هذا الخلاف، فيما بدأ وسطاء ووجهاء بالتدّخل لحلّ الخلاف.
وكان قد أعلن في بصر الحرير، يوم أمس، عن الإفراج عن “نواف الحريري”، بعد شهر من اختطافه بحسب مصادر محلية، وذلك بالتزامن مع إعلان النظام عن قيامه بعملية أمنية في صلخد، وهو ما نفته مصادر محلية في السويداء.
وبحسب بيان شبكة درعا 24، فقد كان أهالي بصر الحرير وأقارب ” الحريري ” الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، “وبعد أنْ استنزفوا كلّ الطرق لأجل الإفراج عنه، لجأوا إلى عمليات خطف مضاد، ولكنهم كانوا يرفضون تسميتها خطفاً بل ضيافةً”، على حسب تعبير المصدر، الذي قال بأنه سرعان ما كانت تنتهي هذه العمليات بالإفراج عنهم بدون قيد وشرط بل من باب حُسن النيّة، وعلى أن تكون خطوة في طريق الإفراج عن ” الحريري “
ليفانت- وكالات