سجلت مادتي المازوت المستورد والمكرر “بدائياً” في محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، انخفاضاً في أسعارهما.
وبحسب تسعيرة شركة “وتد” المحتكرة لسوق المحروقات في إدلب، سجل لتر المازوت المستورد 690 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 765 ليرة، بينما انخفض سعر لتر المازوت المكرر بدائياً 65 ليرة، مسجلاً 650 ليرة للتر الواحد، في حين سجل لتر البنزين المستورد 610 ليرة، أما أسطوانة الغاز 10100 ليرة.
وقفزت أسعار مادة “المازوت المكرر بدائياً” خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 85 ليرة سورية في أسواق إدلب، بينما بررت شركة “وتد” قبل نحو أسبوعين أنّ انقطاع المادة يعود إلى إغلاق المعابر مع مناطق “الإدارة الذاتية” بسبب أزمة “كورونا” المستجد.
وتشهد مختلف أنواع المحروقات في إدلب، أزمات متقطعة بين الحين والآخر تعود إلى انقطاعها من المورد الرئيسي إما من الموانئ التركية، أو من مناطق “الإدارة الذاتية” الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وتعتمد إدلب ومناطق ريف حلب بشكل رئيسي على مواد المحروقات المستوردة من تركيا، وتخضع لعملية تعبئة محليّة إلى جانب مادة المازوت المكرر بدائياً القادمة من حقول النفط السورية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مؤخراً.
وبدأ دخول قوافل مادة المازوت المكرر بدائياً القادم من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطيّة” أسواق إدلب في 10 آذار/ مارس الماضي، عبر مناطق “الجيش الوطني” بعد انقطاع دام أكثر من خمسة أشهر نتيجة العمليات العسكرية في منطقة شرق الفرات.
بروكار برس