في إطار رفض القوات التركية إقامة علاقات تجارية بين الفصائل وقوات النظام، انتشر الجيش التركي بالقرب من مفرق بلدة كتيان، لقطع الطريق على شاحنات هيئة تحرير الشام المعدة لدخول مناطق قوات النظام بالقرب من بلدة معارة النعسان.

وتشهد المنطقة استياءً شعبياً كبيراً، على خلفية قرار هيئة تحرير بافتتاح معبر تجاري مع قوات النظام بريف حلب الغربي، حيث خرج أهالي بلدة معارة النعسان والبلدات والقرى المجاورة بمظاهرة منددة بالقرار، معبّرين عن رفضهم لافتتاح معبر تجاري مع قوات النظام ولاسيما مع تفشي وباء “كورونا” ضمن مناطق الأخيرة.

فيما قامت هيئة تحرير الشام بإزالة السواتر الترابية، وتفكيك الألغام، ضمن المنطقة الفاصلة بين معارة النعسان وميزناز بريف حلب الغربي، وذلك بغية فتح ممر تجاري جديد يربط مناطق نفوذها مع مناطق نفوذ النظام السوري.

وبذلك تصبح الطرقات مقطعة باتجاه معارة النعسان مع ريف حلب، كما انتشرت عدة آليات تركية في كل من معارة النعسان وشلّخ لمنع مرور السيارات الكبيرة.

وكان أهالي إدلب، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، قد أعربوا في وقت سابق عن استيائهم الشديد من نيّة هيئة تحرير الشام فتح “معبر تجاري” مع النظام السوري، في ظلّ انتشار وباء الكورونا وتفشّيه في صفوف القوات الإيرانية المتمركزة في محيطه من جهة، ولاعتبارهم ان هذا الإجراء يمثّل اعترافاً ضمنياً بسيطرة النظام على المنطقة من جهة أخرى.

حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنه يجري التحضير لافتتاح معبر تجاري بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، وقوات النظام بالقرب من مدينة سراقب على طريق “m4” شرق إدلب، حيث .تعاني المناطق التي تديرها تحرير الشام من ارتفاع أسعار الخضراوات والمحاصيل الزراعية.

ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *