تحدثت وسائل إعلام سورية موالية للنظام عن مقتل عنصر بجيش النظام يبلغ من العمر 31 عاماً، وهو الحالة الحالة السابعة التي كان مشتبهاً في إصابتها بفيروس كورونا، في مستشفى سلمية الوطني بريف محافظة حماة وسط البلاد.ونقلت صحيفة “الوطن”، الموالية عن رئيس المنطقة الصحية في سلمية رامي رزوق، بأن العنصر في جيش النظام توفي متأثراً ب”آفة قلبية”، وكان يخضع للحجر عقب الاشتباه في إصابته بكورونا.وبحسب المصدر ذاته فإنّ العنصر أجريت له عملية “استسقاء وبزلط ولكنه توفي نتيجة “آفته القلبية”، قائلاً إنّ نتيجة عينة التحليل التي أخذت له بالمشفى وأرسلت لمخابر صحة النظام إلى جانب عدد من الحالات كانت سلبية، حسب وصفه.وسبق أنّ كشفت مصادر إعلامية معارضة، عن إصابة عناصر بصفوف جيش النظام ممن خضعوا لما يُسمى ب “التسوية” مع نظام اﻷسد، وتم بموجبها زجّهم في جبهات القتال، مشيرةً إلى أن الفيروس نقل إليهم من قبل الميليشيات الإيرانية المتواجدة إلى جانبهم على جبهات ريف إدلب الجنوبي.يشار إلى أنّ إعلام النظام يتكتم حتى اللحظة عن عدد الإصابات بالفيروس ضمن صفوف عناصره.

من جهة ثانية، نشرت وزارة صحة النظام السوري ما قالت إنها خريطة تظهر توزيع الإصابات بفيروس كورونا التي أعلنت عنها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام للمرة الأولى ليتبين أنها توزعت على دمشق وريفها، ومحافظة درعا جنوب البلاد.

وتشير المعلومات الواردة في توزيع الوزارة إلى أنّ 30 إصابة مسجلة في محافظة ريف دمشق و 12 في العاصمة دمشق وإصابة واحدة في مدينة درعا، مع زعمها بأن باقي المحافظات لم تسجل أي إصابات بالفيروس حتى اليوم.وجاء ذلك ضمن ما أسمته الوزارة بأنه خدمة خاصة من شأنها أن ترصد انتشار الفيروس في مناطق سيطرة النظام وتضم حالات الإصابة المكتشفة وتوزعها حسب المحافظات والفئة العمرية والجنس وسبب الإصابة، كما تضم معلومات حول المخابر المعتمدة ومراكز العزل والحجر، بحسب البيان الصادر عنها.

وأظهرت الخدمة أن الحالات المصابة بفيروس كورونا التي سُجلت بلغت 43 إصابة شفي منها 19 حالة لتبقى 18 إصابة قيد العلاج.وتوزعت الإصابات حسب الجنس بين 21 من الإناث و22 ذكور وحسب الفئة العمرية من عمر حديث الولادة وحتى التسع سنوات سجلت إصابة من الإناث واثنتان من الذكور أما من عمر العشر سنوات وحتى التاسعة عشرة فسجلت إصابتان من الاناث دون أي إصابة لدى الذكور بينما من عمر العشرين وحتى التاسعة والعشرين هناك إصابة واحدة من الإناث واثنتان من الذكور، فيما باقي الإصابات سُجلت بين من هم فوق الثلاثين.وتوزعت الحالات حسب سبب الإصابة إلى إصابة واحدة من مكان العمل وإصابة واحدة عبر المسح العشوائي وإصابة عن طريق التماس مع زائر أجنبي وست إصابات لقادمين من خارج البلاد وست عشرة إصابة غير معروف سببها وثماني عشرة إصابة مخالطة لحالة مؤكدة.
وبلغ عدد الأشخاص في مراكز الحجر الصحي وفق ما أظهرت الخدمة 2817 شخصا تخرج منهم 2163 وبقي قيد المتابعة 654.

المدن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *