لقي تسعة من عناصر شرطة النظام مصرعهم، بينما قتل اثنان من فصائل التسوية في ريف درعا جنوب سوريا الاثنين، في أحدث عمليات أمنية تشهدها المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن مخفر ناحية مزيريب بريف درعا تعرض لهجوم مسلح فجر الاثنين، وإن المهاجمين اختطفوا العناصر البالغ عددهم 9 من المخفر، ومن ثم أطلقوا النار عليهم ورموا جثثهم قرب دوار الغبشة في بلدة اليارودة بريف درعا الغربي.
وحسب المصادر فإن الضحايا هم 6 عناصر متطوعين و3 عساكر مجندين كانوا مناوبين في المخفر، وقد تم نقل جثثهم إلى مستشفى درعا الوطني.
في السياق، اغتال مجهولون عنصرين من فصائل التسوية في ريف درعا، حيث جرى العثور على جثتيهما على طريق الجعيلة-ابطع بالقطاع الأوسط.
وتعد هاتان الحادثتان حلقة جديدة في مسلسل الحوادث الأمنية التي تشهدها محافظة درعا منذ توقيع اتفاقية المصالحة بين فصائل المعارضة والنظام، إذ تشهد المدينة وريفها حوادث اغتيال وهجمات تستهدف ضباطاً وعناصر في جيش النظام ومؤسساته الأمنية، كما تستهدف المقاتلين السابقين في الفصائل الذين وقعوا على التسوية مع النظام، وكذلك المرتبطين بالمليشيات الداعمة للنظام.
المدن