قالت شبكة روداو الإعلامية أمس الخميس، إن كل من المجلس الوطني الكُردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، قد توصلا إلى اتفاق سياسي، ومن المزمع أن يتم التباحث خلال الأيام المقبلة حول القضايا العسكرية والإدارية.

وذكرت مصادر خاصة لشبكة رووداو الإعلامية إن “المجلس الوطني الكُردي في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي يواصلان محادثاتهما المباشرة بإشراف الولايات المتحدة الأميركية”، مردفةً أنهما “توصلا إلى اتفاق سياسي”.

وبيّنت أن “الاتفاق يشمل المسائل المتعلقة بمستقبل كُردستان سوريا، ومنها الموقف من الحكومة السورية والمعارضة، والعلاقات مع دول الجوار والعديد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك”.

وأشارت الشبكة أن فرنسا أيضاً تدعم مشروع الولايات المتحدة لتحقيق التقارب بين الأطراف السياسية الكُردية في سوريا.

بدوره، قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، عبد الكريم ساروخان، في تصريح للشبكة إن “الوقت حان لتوحيد الصف، فلا بد من التوحيد دون وضع خيار عدم التوافق أمام أعيننا”، منوهاً إلى أنه “يجب العمل من أجل إنهاء الأزمات، ولدينا أمل بتمكن جميع الأطراف من أجل إيجاد الحلول للمشاكل العالقة”.

وكان قد زار المبعوث الأمريكي لشمال شرق سوريا، وليام روباك، في 26 نيسان مع مساعديه والتقى مع 22 حزباً كُردياً في شمال شرق سوريا.

ومن غير الواضح ما إن كان التقارب الأخير سيؤثر على موضوع الوجود التركي في شمال سوريا، خاصة في منطقتي عمليتي ما تسميان بـ”غصن الزيتون” ونبع السلام”، حيث هجر من (عفرين ورأس العين وتل أبيض) وفق تقديرات متقاطعة أكثر من مليون إنسان، وجرى توطين آخرين بدلاً عنهم، نتيجة رغبة تركيا في منع الكُرد من إقامة “الإدارة الذاتية”.

ليفانت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *