اعتقلت “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام) أحد القادة العسكرين، من قطاع جيش المهاجرين التابع لها، بعد معلومات عن مبايعته تنظيم “حراس الدين” الأربعاء.
مصادر من “تنسيقية الجهاد”، التنظيم السلفي الذي تم تأسيسه قبل اسبوع بقيادة منشقين عن “الجبهة”، كشفت عن اعتقال القيادي العسكري “أبو صلاح الأوزباكي”، وقالت إن السبب هو اعلانه الانفصال عن “النصرة” والالتحاق بتنظيم “حراس الدين” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا.
وبينما لم يصدر عن “جبهة النصرة” أي تعليق على هذا الخبر، قالت المصادر إن قيادة “الجبهة” اتهمت “الأوزباكي” بالاستيلاء على أموال وأسلحة من أملاك الفصيل، الأمر الذي ينفيه القيادي العسكري الذي نقلت عنه هذه المصادر تأكيده قبل الاعتقال أنه مستعد للخضوع لمحاكمة بهذا الخصوص.
ويعتبر أبو صلاح الأوزباكي أحد قادة “جيش المهاجرين” الذي كان تنظيماً مستقلاً حتى العام 2013 ويضم مقاتلين غالبيتهم من منطقة القوقاز، توزعوا في ما بعد على جماعات سلفية متعددة، ك”جبهة أنصار الدين” و”جبهة النصرة” بالإضافة لتنظيم “داعش”.
المحامي عصام الخطيب، أحد المسؤولين المنشقين عن “هيئة تحرير الشام” قال في تعليق له على اعتقال الأوزباكي، إن “زعيم النصرة أبو محمد الجولاني قام بتركيب ملفات للكوادر يهددهم بها كي لا ينشق أحد عنه.. وعلى هذا الأساس تم اعتقال صلاح الدين الأوزباكي، فهو في الهيئة منذ سنين ولما انضم إلى أنصار الدين اعتقلوه”.
المدن