يشهد محيط جبل الزاوية منذ مدة اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المسلحة في المنطقة، وازدادت حدة التوتر بعد الحادث الأخير الذي تعرّضت له الدورية التركية الروسية صباح أمس.
وبهذا الصدد، شهدت منطقة بوتين- إردوغان تجدداً للقصف الصاروخي، حيث قصفت قوات النظام صباح اليوم الأربعاء بنحو 30 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق في البارة وكنصفرة ومناطق أخرى في جبل الزاوية، ولا أنباء عن إصابات.
وكانت منطقة خفض التصعيد قد شهدت هدوءاً حذراً، منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وحتى الصباح، تخلله سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على بعض القرى الواقعة ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
يأتي هذا الهدوء النسبي غداة قيام طائرات حربية روسية بشن نحو 25 غارة جوية يوم أمس، استهدف محور كبانة بجبل الأكراد بـ 12 غارة، فيما استهدفت بالبقية مناطق في كفرعويد وسفوهن وسرجيلا والبارة ومحيطها وبينين بريف إدلب الجنوبي.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الذي جرى البارحة، أسفر عن مقتل رجل وطفله، وإصابة 3 آخرين بجراح جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على مدينة أريحا.
وفي السياق ذاته، رصد المرصد السوري أمس، حركة نزوح جديدة، تشهدها أريحا وقرى واقعة بجبل الزاوية، جراء التصعيد العنيف، سواء من قبل قوات النظام عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، أو من قبل الطائرات الحربية الروسية وغاراتها المكثفة.
وجاءت هذه التطورات، رداً على إصابة 3 جنود روس على الأقل بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم شديد الانفجار أثناء مرور الدورية الروسية – التركية، بالقرب من مصيبين على طريق اللاذقية – حلب الدولي، وجرى نقل الجرحى بواسطة عربات تركية، فيما يأتي الانفجار الضخم على الرغم من عمليات التمشيط المكثفة التي قامت بها القوات التركية على مدار الـ 24 ساعة الفائتة، بحسب تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ليفانت- وكالات
online cialis If the infection is severe or life threatening, the doctor will prescribe 100 mg twice a day