قال القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، إن واشنطن ستخفض قواتها في العراق وسوريا على الأرجح في الأشهر المقبلة، لكنه أكد أنهم لم يتلقوا أوامر بعد ببدء سحب القوات.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز توقع ماكينزي أن تحافظ القوات الأميركية وقوات الناتو الأخرى على وجود طويل الأمد في العراق، للمساعدة في محاربة الإرهاب ولوقف النفوذ الإيراني في البلاد.

وأكد الجنرال ماكينزي ومسؤولون أميركيون آخرون، أن “بإمكان الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وسوريا، لأن القوات المحلية أصبحت قادرة بشكل متزايد على مواجهة داعش بمفردها، مع بعض المساعدة التقنية والاستخباراتية واللوجستية الأميركية”.

ماكينزي: ننسق مع القوات الروسية والنظام لمنع التصادم

وفي شأن متصل قال الجنرال ماكينزي خلال حوار افتراضي عبر الفيديو مع معهد السلام الأميركي، إن الولايات المتحدة الأميركية ليس لديها تعاون مع القوات الروسية في محاربة “داعش” بسوريا، ولا بالنظام السوري هناك، وإنما العمل العسكري يتطلب منها أن يكون هناك تنسيق تقني عسكري لمنع التصادم بين تلك القوات العسكرية في أرض مليئة بالميليشيات والجيوش العسكرية، وهذا التنسيق موجود مع روسيا ودمشق.

وأشار ماكينزي بأن التحالف الدولي لمحاربة “داعش” في العراق وسوريا يحرص على ألا يدخل في اشتباك أو اصطدام مع القوات الروسية في سوريا، ولا مع القوات السورية التابعة للحكومة السورية.

وقال الجنرال الأمريكي “إذ إن القيادة المركزية التي هو رئيسها تتواصل على مستوى أقل من رتبته مع نظرائهم من الروس والسوريين، لمنع التصادم والمواجهة في سوريا، وتنسق ألا يكون هناك تضارب في الحرب على “داعش” في الميدان”.

وأكد أن ذلك ليس تعاوناً بل هي أمور تقنية لعدم التضارب، خصوصاً في العمليات العسكرية والطلعات الجوية، ونفس الشيء مع “النظام السوري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *