

النظام الداخلي “اتحاد الديمقراطيين السوريين”
أسرة الأسد ونظامها الأمني سيطرت على مفاصل المجتمع السوري لعقود طويلة، مسببة انهيار شامل للبنى المجتمعية السورية، ولم تكتف السلطة بقمعها، بل تعمدت إلى تمزيق وحدة المجتمع، فاستنهضت كل العصبيات التي تفتت المجتمع كالطائفية والقومية والعشائرية والمناطقية، وألغت أي هوية علمانية في المجتمع السوري، رغم تذرعها بأنها نظام علماني اشتراكي. بعد اندلاع ثورة آذار ٢٠١١، تغير المشهد السياسي في سوريا، وظهرت تيارات وكتل سياسية وعسكرية مختلفة وللأسف تبنى الكثير منها خطاب الإسلام السياسي مما أعطى صورة مغايرة عن حقيقية ثورة الحرية والكرامة أمام المجتمع الدولي. هذا الأمر دفع مجموعة من المثقفين العلمانيين والكتاب والطلاب وبعض القوى السياسية والاجتماعية، لتنظيم هيكل اتحاد الديموقراطيين السوريين، ليكون منصة سياسية واجتماعية وثقافية تدافع عن حقوق السوريين، وترسخ قيم الحرية والعدالة التي طالب بها الشعب السوري في ثورة الحرية والكرامة.
للإطلاع على النظام كاملاً من الممكن تحميله بالضغط هنا أو تنزيل في الملف أدناه